وفي الوقت الحالي فإنها تعمل بصفة كبير القيمين في قسم قسم الشؤون الرقمية والتراثية في مركز تاي كوون، وتلاحظ  بأن أولد تاون سنترال تتميز عن مناطق أخرى في المدينة – باعتبارها حي متفرد في هونغ كونغ حيث تتواجد محلات الانتيكات والتحف العتيقة ومحلات المصممين الرواد، علاوة على التواجد والتركيز الكبير للمعارض الفنية الحديثة الذائعة الصيت ضمن مسافة متقاربة.  إذ تستمتع كوك بشكل خاص بزيارة المباني التراثية في المنطقة مثل نادي فرينج وتاي كوون. وتوضح بقولها " تُعد المباني والهندسة المعمارية بمثابة معرض قائم ومباشر بحد ذاتها"، وتضيف بقولها: "يوجد الكثير من المعارض العادية وذات العناوين والأفكار الخاصة التي تقام  طوال العام التي تضفي بعداً من التألق والتميز إلى عطلة نهاية الأسبوع المثالية". 

وكما تنصح كوك: "جرّب التجول في أولد تاون سنترال، لتتوه في الطرق الخفية، لتكتشف الكثير من التفاعلات المذهلة والتكيف مع المجتمع"، وهي ترى بأن ذلك يمنح الفرص للسكان المحليين للتفاعل بشكل طبيعي ومبتكر. ومن أجل تحفيز روح الإلهام لديها، تستمتع كوك بزيارة المقاهي في الحي وتشعر براحة في مراقبة الأشخاص العابرين عندما يحتاج عقلها  إلى القليل من التركيز والصفاء. وتتواجد العديد من المقاهي في المنطقة، مثل: فيفتين سكوير ستريت، وستين بلاس، التي تعتبر بحد ذاتها بمثابة مساحات فنية، والتي تقدم مشروبات مصنوعة بكل عناية وابداع، علاوة على البضائع والمنتجات المصنوعة يدوياً وورشات العمل الإبداعية. وفي حال كانت ترغب بالحصول على بعض الإثارة، فثمة الكثير من المحلات التجارية المستقلة في المنطقة التي تحب كوك زيارتها، والتي تبيع الأغراض  المستعملة، والكتب الفنية، ومنتجات المصممين. ووفقاً لكوك، فليس هناك أمر أكثر تحفيزاً وإثارة للإلهام من الأشياء الجميلة والتصاميم الذكية.

يشع الفن والإبداع في كل ركن في أولد تاون سنترال. اتبع نصيحة كوك واستمتع بروعة الأجواء التاريخية والطاقة الفنية المتدفقة في الحي.