الصباح

لا يوجد كثير من المواقع والمعالم السياحية في هونغ كونغ التي تحظى بشهرة وشعبية، مثل التي يحظى بها (ذا بيك). إذ تمنح مرتفعاته السامقة موقعاً رائعاً وإطلالة خلابة لمشاهدة كامل المدينة الممتدة في الأسفل تقريبا – بينما تقدم الجبال البعيدة في منطقة الأقاليم الجديدة خلفية مذهلة تتألق بزهو لتعكس جمال ميناء فيكتوريا ومنطقة سنترال العامرة بالحياة في الأسفل، وصولاً إلى الجزر النائية. ليس هناك طريقة أفضل لتعريف أطفالك الصغار بالطبيعة الجغرافية المتفردة، والممرات المائية، والسكان، والنباتات والحيوانات التي تميز هذه المدينة المذهلة.

الغداء

لن تحظى بتجربة كاملة لزيارة هونغ كونغ بدون تجربة طبق ديم سوم التقليدي ، وليس هناك مكان أكثر ملاءمة للعائلة وعامراً بالحياة مثل مكسيم في سيتي هول. أو محل يام تشا، في سنترال الذي يشتهر بتقديم فطائر ديم سوم بما في ذلك لفائف سجق دوجي ، وفطائر مشاوي بيجي، أما أفضلها جميعاً فهو فطائر كسترد بارفنج، من قال أن وقت الوجبة يجب أن يخلو من المرح.

يعتبر المقر الرئيسي للشرطة في هونغ كونغ وسجن فيكتوريا جول الذي تحول إلى مجمع التراث الثقافي، تاي كوون، بمثابة متاهة شاسعة تستقطب اهتمام الأطفال والكبار على حد سواء لاكتشافها وسبر أغوارها. وقد شهدت زنزانات السجن السابقة مولداً جديداً لتصبح معارض تفاعلية تقدم صورة دقيقة عن الحياة فيها، فإذا كان لديكم متسع من الوقت، فإننا ندعوكم لمتابعة الفعاليات المنتظمة لليوم المخصص للعائلة، حيث يمكن للأطفال فوق سن الخامسة المشاركة مع مرافقيهم في الجولات التفاعلية.

استقل العبارة من أبردين إلى مو تات وان، في جزيرة لاما، المكان الأمثل للعائلات لقضاء يوم كامل في الاكتشاف عند الوصول. وما أن تصل إلى الموقع، فيمكنك التنزه على مسار متموج بخفة وصولاً إلى قرية سوك كو وان، لتصادفك سلسلة من المطاعم الرائعة المتخصصة في تقديم المأكولات البحرية الطازجة المحضرة وفقاً للتقاليد المحلية بنكهات حادة عامرة بالتوابل الشهية.

طوال اليوم

لا تحلو الإقامة العائلية في هونغ كونغ، بدون القيام بزيارة إلى واحدة من المتنزهات الترفيهية الأثيرة في المدينة، أوشن بارك، وديزني لاند. ومهما كان اختيارك ، فإننا ننصح بتجنب الذهاب في عطلات نهاية الأسبوع، والعطلات الرسمية في حال كان ذلك ممكنًا ، ويفضل الذهاب مبكرًا حيث أن الزحام (والحرارة) ستشهد ارتفاعاً في وقت لاحق من اليوم.