تقع منطقة توين مون بعيدًا عن الحشود الصاخبة في الأقاليم الجديدة شمال غرب هونغ كونغ، وتقع الكثير من جاذبية منطقة توين مون في المناطق الساحلية المحيطة بها. فهي تقع على مصب نهر اللؤلؤ وتحيط بها جبال كاسل بيك و تاي لام، وقد أدى الخط الساحلي للمنطقة والموارد الطبيعية إلى بروزها المبكر باعتبارها مدينة للصيد والزراعة. خلال عهد أسرة تشينغ في الفترة (1636-1912)، كان غالبية سكانها من صيادي تانكا الذين يقيمون في القوارب.
 

في الستينيات، بدأت الحكومة بتطوير توين مون إلى "مدينة جديدة" من الجيل الأول، مصممة لاستيعاب سكان المدينة المزدهر مع ما يكفي من مرافق السكن والصناعة والمرافق المجتمعية لإنشاء أحياء مزدهرة ومكتفية ذاتيًا.

ساهم تمديد خط مترو توين ما في دعم إضافي للمنطقة وفي تحولها إلى مجموعة من المجتمعات الريفية المبعثرة إلى مدينة حضرية عامرة بالحياة. الأمر الذي يعني منح إمكانيات الوصول إلى مناطق الاستقطاب والجذب السياحي المحلية - بما فيها وجهة الرحلات النهارية الذائعة الصيت جولد كوست، مشفوعة بخيارات المطاعم المرموقة بإطلالات جميلة على الشاطئ والواجهة البحرية الصناعية – بكل سهولة وبساطة.

ظهرت أماكن أخرى لعشاق الطعام أيضًا، مع كل شيء بدءًا من مطاعم لحم الخنزير المشوي الشهير إلى المناحل المحلية لتلبية جميع أنواع المقبلات، وإن كنت ترغب بذلك، يمكنك طهي الغداء أو العشاء الخاص بك في العديد من مواقع الشواء الموجودة على الشواطئ الخلابة بالمنطقة وبالقرب من مسارات التنزه.
 

بعيدًا عن التطورات الجديدة، يتألق جمال توين مون الطبيعي، وبفضل وسائل النقل العام، أصبح الوصول إليها أسهل من أي وقت مضى. سيجد الزائرون الكثير ليقعوا في حبه في التلال التي لا نهاية لها في منتزه تام لام الريفي، وفي ستة شواطئ جميلة تمتد عبر ساحل المنطقة، والتي تتميز بنوع المناظر البانورامية والصفاء الذي لن تجده في المدينة.