تقع على مسافة أقرب إلى الحدود مع مدينة شينزين في البر الرئيسي الصيني مما هي عليه من ميناء فيكتوريا الشهير في هونغ كونغ، قد لا تكون يوين لونغ على قائمة المسافرين، إلا أنه يجب أن تكون كذلك. حيث تجعل المناظر الطبيعية الجميلة والأراضي الرطبة والحياة البرية والتراث الغني والمجتمعات الأصلية والصخب الحضري هذه الجوهرة في شمال غرب الأقاليم الجديدة جديرة بزيارتها.
 

سكنها المستوطنون الصينيون منذ أواخر عهد أسرة يوان (1271-1368)، تعد يوين لونج متعة لأولئك الذين يرغبون في التعرف على ثقافة العشائر، وعشاق الطعام الذين يبحثون عن المطاعم التقليدية الصغيرة، والعائلات المتشددة والمحافظة والمحبة للطبيعة.
 

إذا كنت حريصاً على التعرف على تاريخ هونغ كونغ الرائع وثقافة العشائر؟ فإن مسار تراث بينغ شان سيأخذك عبر قاعات الأجداد والمعابد والمجمعات المحاطة بالأسوار ولأقدم معبد في هونغ كونغ، والذي لا يزال يحتفظ به أحفاد مستوطني تانغ الأصليين. حيث تمنحك مطاعم المدرسة القديمة، والمقاهي التقليدية ، ودونغ داي باي على طراز الباعة المتجولين والأسواق الرطبة المفعمة بالحيوية طعمًا للحنين إلى الماضي، حرفياً.
 

هل ترغب بالهروب من صخب المدن؟ إذاً عليك بالتوجه نحو الأراضي الرطبة المنخفضة، التي تقسمها الممرات المائية المليئة بالحيوانات والنباتات. وإذا كنت بصحبة عائلتك، فإن قضاء يوم في حديقة هونغ كونغ ويتلاند بارك، مع مركز الزوار الممتاز فيها، جدير وحده بتبرير الرحلة. وفي الوقت نفسه، يمكننا القول بأن النقطة الغربية من ها باك ناي، المحاطة بالجبال من جانب والمياه المتلألئة لخليج ديب باي من ناحية أخرى، هي المكان الأفضل في هونغ كونغ لمشاهدة غروب الشمس. اضبط، كاميرا الهاتف الذكي الجاهزة ، انقر لالتقاط الصورة.