كيك الفجل المبشور المقلي هو وجبة خفيفة من هاكا تُحضر من مكونات مثل الفجل المبشور والروبيان المجفف والتوابل، ويتم قليه للحصول على لون بني ذهبي. وتشبه هذه الوجبة الخفيفة التي يتم تناولها في شارع هونج كونج ويعود تاريخها إلى مائة عام المعجنات المنتفخة الحديثة مع الفجل المبشور. وقلما يمكنك الحصول على كيك الفجل المبشور والمقلي في المناطق الحضرية بالمدينة، لكن شا تاو كوك تحافظ على هذه النكهة الشهية. وتناول هذا الكيك أمر لا بد منه لكل من يعشق النكهات التي تبعث على الحنين إلى الماضي.

هل تعلم أن أطول رصيف بحري في هونج كونج يقع في بلدة شا تاو كوك؟ فبعد أن تم تشييده في منتصف الستينيات من القرن الماضي، وأُعيد تأهيله في العام 2004، يمتد رصيف شا تاو كوك على مسافة 280 متراً ولا يبعد سوى 20 حتى 30 دقيقة عن "كات أو" و"أب تشاو" عبر القارب. ونظراً لكون المياه ضحلة على طول الواجهة البحرية لبلدة شا تاو كوك، يمتد الرصيف البحري عميقاً ضمن مياه البحر ليتيح للسفن إمكانية الرسو بكل سهولة ولتصبح منصة الانطلاق من منتصف المسافة الممتدة ضمن البحر.

"الشمس تشرق من الشاطئ (شا تاو)،/ والقمر يعانق الخليج (كوك)." تصف هذه الأبيات الشعرية جمال النهار والليل في بلدة شا تاو كوك. وفي ركن قاصي من الخليج، يبرز جناح الشمس والقمر ليمنحك الموقع الأمثل لمشاهدة المناظر الآسرة للقلوب. ففي هذا الموقع تحديداً، يمكنك الاستمتاع برؤية أشعة الشمس الأولى في الصباح واستنشاق رائحة الأركاديا المنتشرة من الغابات بينما تمتع ناظريك برؤية مياه البحر أو بغروب الشمس. وما إن يحل الليل، ينعكس ضوء القمر على المياه في مشهد يبعث الهدوء في النفس والروح.

رغم حجمها المتواضع، تمتلك شاو تاو كوك إرثاً ثقافياً غنياً. ويعود تاريخ رقصة فوانيس السمك في شا تاو كوك إلى أكثر من 300 عام حين بدأتها عائلة "وو" من قبيلة هاكا في قرية شالانكسيا خلال الأيام الأولى لتولي عائلة "تشينج" الحكم وتم اعتمادها كأحد عناصر التراث الوطني اللا مادي في العام 2008. وبحركات تشبه تموجات الأسماك، تستعرض الرقصة التي يؤديها أفراد قبيلة هاكا طقوس عبادة تين هاو على وقع الأجراس والطبول ويؤدي الراقصون هذه الرقصة حاملين معهم فوانيس السمك المضاءة بالشموع ليسري نبض الحياة مجدداً في عالم البحار. وكل من يزور ساحة فوانيس السمك بالقرب من الواجهة البحرية يحظى بفرصة إلقاء نظرة على هذه الرقصة من خلال التركيبات النابضة بالألوان والدمى الجالبة للحظ المعروفة باسم "إنجي باب" و"أرتي كيتي".

عند تقاطع شارع شون لانج مع شارع شون بينج، تتوضع محطة إطفاء الحرائق القديمة التي أبصرت النور عام 1962 في شا تاو كوك وتوقفت عن العمل يوم 18 فبراير عام 2004 بعد تشغيل محطة جديدة لإطفاء الحرائق في شارع شون هينج. ولا تزال هذه المحطة ماثلة في موقعها الأصلي وتحولت اليوم إلى معلم تاريخي بارز في بلدة شا تاو كوك. ولعل ما يميز هذه المحطة التراثية هو أبوابها الحمراء التي يقل ارتفاعها عن الارتفاع المعتاد للبوابات المماثلة لها. كما تعرض هذه المحطة من وقت لآخر نسخة طبق الأصل عن عربة يدوية لإطفاء الحرائق. وتتاح للزوار فرصة إلقاء نظرة عن قرب لهذه التحفة التاريخية المتفردة التي تُعرض في الهواء الطلق في هونغ كونغ.

يُلبي سوق شا تاو كوك ومركز الأطعمة المطهية احتياجات السكان المحليين بشكل رئيسي. وبينما يقدم مركز الأطعمة المطهية مأكولات هاكا الأصيلة، تتوفر في شارع المأكولات البحرية المجففة مختلف المأكولات البحرية المجففة مثل سمك الماو والأسماك المملحة. والعديد من هذه المنتجات مصنعة محلياً، وبعض المتاجر تتيح خدمة الطلب المسبق. فإن كنت تود الحصول على بعض الهدايا التذكارية من شا تاو كوك، فلا تفوت فرصة زيارة هذا الشارع المميز!

يقع شارع شون بينج بالقرب من محطة الإطفاء القديمة، ويشير اسمه إلى الحظ السعيد والرفاه. وعلى طول الشارع، تتوضع اثنتان من اللوحات الجدارية تصوران حفل شكر الإله، وهو حدث ثقافي تقليدي في شا تاو كوك. لا يزال سكان شا تاو كوك حتى الآن يحتفلون بمهرجان الإله تين هاو سنوياً، ويُقام احتفال واسع النطاق كل 10 سنوات. وبالنظر إلى هذه الجداريات، يمكنك رؤية واحدة من أكثر الاحتفالات تميزاً، وهي رقصة قارب التنين التي تؤديها نساء هوكلو.

أبصرت شا تاو كوك تشوين النور عام 1988 بغرض توفير السكن البديل للسكان الأصليين في يم ليو ها وتسوي يوين كوك بعد أن تضرروا من عمليات إزالة العشوائيات. وتحتل هذه المنطقة مساحة تزيد عن 35,000 متر مربع، وتضم 52 مبنى كل مبنى منها مؤلف من 802 شقة. تم طلاء الكتل العقارية في الأصل بألوان هادئة، لكن اعتمدت دار ينج هوي لاحقاً تصميماً غير تقليدي تم طلاؤه بمجموعة نابضة بالحياة من الألوان لإضفاء نمط متفرد والحيوية على شا تاو كوك. ومنذ حلول العام 2020، خضعت المباني القديمة لعملية تجديد شملت طلاء واجهاتها باللون الأرجواني والبرتقالي والوردي والأخضر الفاتح. كما تم طلاء بعض الكتل باللون البرتقالي الباستيل مع خطوط أفقية بيضاء تشبه شرائح السلمون، وهذا ما أكسبها لقب "دار السلمون".

في ستينيات القرن الماضي، وجد سكان هوكلو في شا تاو كوك ملجأً لهم ولقوارب الصيد من الاعصار. ومع ذلك، حين ضرب إعصار واندا مدينة هونغ كونغ عام 1962، دمر معظم قوارب الصيد، واضطر الصيادون للانتقال نحو الشاطئ حيث قاموا ببناء منازل على ركائز طويلة تحولت تدريجياً إلى منطقة عشوائية كبيرة. وبحلول العام 1985، أطلقت الحكومة عملية إعادة تطوير لبلدة شا تاو كوك مع خطط سكنية ريفية عامة. وبعد مضي ثلاث سنوات، تم نقل شاغلي العشوائيات إلى منطقة سكنية جديدة وأضحت المنازل المبنية على ركائز بمثابة موقع تاريخي. وهذا ما جعل من ستارلينج إنليت أشبه بمرآة طبيعية كبيرة عكست على مر السنين كلاً من المنازل المشيدةً سابقاً على ركائز طويلة وقوارب الصيد الصغيرة الموجودة اليوم، لتقدم لزوارها لمحة عن مشهد تطورها عبر العقود.

شُيّد منزل لو في عام 1930، وكان بمثابة قاعدة للمتمردين المناهضين لليابان الذين دخلوا هونغ كونغ خلال المقاومة ضد العدوان الياباني. وبالإضافة إلى موقعه الاستراتيجي، قدمت عائلة لو أيضاً إسهامات كبيرة خلال هذه الفترة، إذ شارك أحد عشر فرداً من العائلة في كتيبة هونغ كونغ المستقلة التابعة للواء دونغجيانج، وهي فرقة متخصصة في حرب العصابات مناهضة للعدوان الياباني. وتحول المنزل الآن إلى قاعة هونغ كونغ شا تاو كوك التذكارية للحرب المناهضة لليابان، وهي تضم معارض عن تاريخ كتيبة هونغ كونغ المستقلة التابعة للواء دونغجيانج وإسهامات عائلة لو.

اُفتتحت قاعة كانج يونج الدراسية في قرية شيونج وو هانج على يد قبيلة "لي" في السنوات الأولى من عهد أسرة تشينج الحاكمة، بعد أن تم تأسيسها في الأصل كمدرسة خاصة للطلاب في المنطقة. وتحولت لاحقاً إلى مدرسة ابتدائية، وتم إغلاقها بعد تخريج آخر مجموعة من الطلاب في صيف عام 1986. وبحلول العام 1991، تم إعلان قاعة كانج يونج نصباً تذكارياً.

كيك الفجل المبشور المقلي هو وجبة خفيفة من هاكا تُحضر من مكونات مثل الفجل المبشور والروبيان المجفف والتوابل، ويتم قليه للحصول على لون بني ذهبي. وتشبه هذه الوجبة الخفيفة التي يتم تناولها في شارع هونغ كونغ ويعود تاريخها إلى مائة عام المعجنات المنتفخة الحديثة مع الفجل المبشور. وقلما يمكنك الحصول على كيك الفجل المبشور والمقلي في المناطق الحضرية بالمدينة، لكن شا تاو كوك تحافظ على هذه النكهة الشهية. وتناول هذا الكيك أمر لا بد منه لكل من يعشق النكهات التي تبعث على الحنين إلى الماضي.

اعتادت نساء هاكا المتزوجات في الماضي على إعداد أطباق لحم الخنزير ودعوة آبائهن وجيرانهن في نهاية العام احتفالاً بالسنة الصينية الجديدة. ولطالما كانت هذه الأطباق التقليدية بمثابة جوهرة طهي مخفية في شا تاو كوك. ورغم أن المكونات بسيطة للغاية، إلا أن لحم الخنزير المطهو ​​على البخار لساعات يكون طرياً لدرجة أنه يذوب في فمك. كما يمتص لحم الخنزير النكهات الغنية للفاصوليا السوداء المخمرة وشرائح الزنجبيل الموضوعة في الأعلى، ما يجعله طبقاً لذيذاً لا يُشبع منه!

بخلاف كيك الحبار الذي يُقدم عادةً على شكل فطيرة، يُحضر كيك الحبار في شا تاو كوك على شكل أومليت مع معجون الحبار. ويجتمع المذاق الرائع للبيض مع النكهة اللذيذة للحبار ليقدما لك طبقاً لا أشهى ولا ألذ. وكل قضمة من لفائف الحبار الطريقة تعكس لك شغف الشيف بتحضير الطعام.

يتم تحضير هذا الطبق باستخدام دجاج ذي جلد رقيق مختار بعناية. ويمتص الدجاج المطهو مع الخضار المملحة على طريقة هاكا النكهات اللذيذة ليكتسب طعماً غنياً وشهياً. تتميز كل قطعة دجاج بجلد رقيق ولامع مع لحم طري وشهي بالفعل!

يتم تحضير هذا الطبق باستخدام دجاج ذي جلد رقيق مختار بعناية. ويمتص الدجاج المطهو مع الخضار المملحة على طريقة هاكا النكهات اللذيذة ليكتسب طعماً غنياً وشهياً. تتميز كل قطعة دجاج بجلد رقيق ولامع مع لحم طري وشهي بالفعل!

يمتاز كيك شا تاو كوك سويتهارت بحجمه المثالي المعتدل، مع طبقات مثالية خفيفة تذوب في الفم بكل سهولة مع كل قضمة. والكيك محشو بوصفة سرية حلوة قليلاً، لها طعم لذيذ وقوام ناعم ومطاطي.

يعد الليمون المحفوظ مع العسل علاجاً محلياً لعلاج التهاب الحلق، ولكن عادةً ما تُباع هذه المقويات الصحية في أيامنا هذه كمشروبات معبأة مسبقاً في زجاجات. ويمكنك أن تجد في شا تاو كوك متاجر تقدم هذه المشروبات التقليدية المصنعة محلياً مثل الليمون المحفوظ مع العسل، ومشروب عسل البرقوق وشاي الأقحوان المخمر منزلياً. كما بوسعك أيضاً تعديل نكهتها لتناسب ذوقك!

القشرة السكرية المقرمشة والخبز الناعم المعطر لكعكة الأناناس تشكل تطابقًا لا تشوبه شائبة. عندما يتم حشوها باللحم البقري اللذيذ والبيض المقلي، فإن التفاعل بين النكهات المالحة والحلوة يخلق تجربة طهي أكثر إرضاءً ورائعة من حيث المذاق والملمس. مع زجاجة مصنوعة خصيصًا من شاي الحليب الغني والسلس، من المؤكد أن مجموعة شاي بعد الظهر اللذيذة هذه ستجعلك تشعر بالرضا طوال اليوم.

شطائر البرغر اللذيذة متوفرة حتى في شا تاو كوك! تصوّر هذا: برجر محضر يدوياً مع طبقات مملوءة باللحم الطري والإضافات السخية. وكل قضمة من هذه الشطائر تحتوي على مزيج رائع من شريحة لحم الطري والكعك المحمص والجبن نصف الذائب وقطع الخس المقرمش. لا تفوتك لذة تناولها وهي ساخنة خلال خمس دقائق!

هل هناك شيء أكثر انتعاشاً من تناول مشروب الثلج المبشور أثناء التجول في شوارع شا تاو كوك في يوم صيفي حار؟ وتتوفر عدة نكهات من مشروب الثلج المبشور في شا تاو كوك، وتتمثل الاختيارات الأكثر طلباً في مشروب الزبادي الغني بالبروبيوتيك وأصناف أخرى تحتوي على الفاكهة. ويُحضر كل كوب عند الطلب لتحصل على مشروب طازج ومنعش.

انتقل صيادو هوكلو من تشيو يانج وجييانج وشانوي إلى منطقة شا تاو كوك واستقروا في قرية يم ليو ها حوالي عام 1898. وكان غالبية هؤلاء المستوطنين من عبدة الإله تين هاو. ويُعتقد أن معبد تين هاو في يم ليو ها تم بناؤه في الأصل خلال أوائل عهد أسرة تشينج الحاكمة. وبمرور الوقت، خضع المعبد لعمليات تجديد عديدة، وانتقل القرويون إلى ملكية شا تاو كوك. ويظهر المعبد حالياً بالشكل الذي أصبح عليه بعد التجديد الذي تم إجراؤه عام 1990. ويستضيف هذا المعبد مراسم شكر الإله مرة كل عشر سنوات، مع تقاليد احتفالية تشمل رقصات التنين والأسد، وموكب تين هاو، وأعياد الحوض، ورقصات شا تاو كوك الفريدة من نوعها، ناهيك عن موكب قوارب التنين البري، وهذا ما يجذب العديد من القرويين الذين انتقلوا إلى الخارج ويشجعهم على العودة إلى هونج كونج لحضور هذه الاحتفالات.

يُعتقد أن شعب الهاكا المنحدر من سام هيونج، ويضم ست قرى (شان تسوي، وشالانشيا، وتام شوي هانج، ويونج شوي أو، وسان تسوين، وتونج تو شان)، قام ببناء معبد تين هاو في قرية شالانشيا (التي تقع الآن في شارع تشونج ينج) خلال الأيام الأولى من تولي أسرة تشينغ للحكم. لكن ولسوء الحظ، تعرض المعبد لاحقاً للتدمير، وتم إنقاذ تمثال تين هاو من قبل المجتمع المحلي ونقله إلى قرية تسوي يوين كوك في شا تاو كوك. وبحلول التسعينيات من القرن الماضي، اجتمع سكان سام هيونج معاً وقاموا ببناء معبد تين هاو الجديد في الموقع الحالي. ويُعرض تمثال تين هاو المبجّل في المعبد الجديد بعد أن تم نقله من المعبد القديم، ولا يزال موجوداً فيه حتى اليوم.

كان هذا المعبد في الأصل مخصصاً للإله كوان تاي، وقد أعيد بناؤه في قرية شان تسوي وأُطلق عليه اسم معبد هيب تين خلال عهد جوانجكسو من أسرة تشينج الحاكمة خلال الفترة الواقعة ما بين 1894 حتى 1895. أما تمويل عملية إعادة الإعمار فقد تمت بواسطة تحالف القرية، الذي كان يدير أيضاً سوقاً يُعرف باسم سوق تونج وو في شارع هنغتو الحالي في شا تاو كوك. وكان معبد هيب تين شاهداً على التطور الاقتصادي لمنطقة شا تاو كوك في أواخر القرن التاسع عشر، وهو أحد المعابد القليلة الباقية المرتبطة بسوق تونج وو. في أوائل القرن العشرين، تحول المعبد إلى مدرسة قروية لأطفال شان تسوي. وبحلول العام 1959، أضحى هذا المعبد المكتب المدرسي والفصول الدراسية لمدرسة شان تسوي العامة المنشأة حديثاً آنذاك. في الواقع لم يعد المعبد مكاناً للتدريس حالياً، وقد تم إعلانه نصباً تذكارياً عام 2021.

يعود أصل هذا العرض المتفرد إلى الماضي حين كان شعب هوكلو مقيماً بالقرب من البحر. وكجزء من عادات زفافهم، كانت قريبات العريس يجدفون بقارب تنين لاستقبال العروس. مع مرور الوقت وانتقال شعب هوكلو إلى الأرض، تطور هذا التقليد إلى موكب قوارب التنين على الأرض. ورغم انخفاض شعبيتها على مر السنين، إلا أنها لا تزال تُقام في احتفالات شكر الإله وحفلات الزفاف للسكان الأصليين التي تُقام كل عشر سنوات. وأثناء العرض، ترتدي النساء قبعات مخروطية مخروطية مزينة بألوان زاهية بظلال من الضوء إلى الأزرق الداكن. ويتولى القائد الموجود في المقدمة مهمة ضرب الجرس بينما يشكل أولئك الذين يسيرون خلفه عرضاً أنيقاً، إذ يحمل كل منهم مجدافاً لتقليد التجديف ويغنون أناشيد حية على الإيقاع، ما يجعل الأجواء احتفالية مبهجة.

اعتاد شعب الهاكا في الماضي على قطف الأوراق الصغيرة لنبات الباديريا المتسلق (الحمى الصينية) على هامش الاحتفال بمهرجان تشينج مينج. ثم تُطحن هذه الأوراق ويتم خلطها مع دقيق الأرز اللزج ودقيق الأرز، قبل إضافة الفول السوداني المحمص والشراب إلى الخليط لتحضير العجينة. تُشكل العجينة بعد ذلك إلى كرات صغيرة وتوضع في إناء بخار مبطن بأوراق الشجر حتى تنضج. وهذه هي الطريقة التي يُحضر بواسطتها طبق تشا كو، أو زلابية الأرز اللزج. إنها أكثر من مجرد وجبة هاكا خفيفة تقليدية، فهي تستخدم أيضاً في عبادة الإله. واليوم، لا يزال بعض سكان شا تاو كوك يصنعون تشا كو خلال المهرجانات المختلفة. لا تفوتك فرصة تذوقها لتحظى بتجربة إحياء تراث الهاكا!

كانت بلدة شا تاو كوك في السابق مجرد قرية لصيد الأسماك. لماذا لا تغتنم الفرصة عند زيارة هذه المدينة الحدودية وتجرب بنفسك مقدار الامتنان الذي يكنّه الصيادون للبحر؟ اطلب قلادة "ويش فيش" من آلة بيع الهدايا التذكارية ذاتية الخدمة عند مدخل رصيف شا تاو كوك، واكتب أمنياتك عليها، وعلقها على السور المخصص للرصيف. وتأكد أن السمكة ستنقل أمنياتك إلى البحر!

كانت بلدة شا تاو كوك في السابق مجرد قرية لصيد الأسماك. لماذا لا تغتنم الفرصة عند زيارة هذه المدينة الحدودية وتجرب بنفسك مقدار الامتنان الذي يكنّه الصيادون للبحر؟ اطلب قلادة "ويش فيش" من آلة بيع الهدايا التذكارية ذاتية الخدمة عند مدخل رصيف شا تاو كوك، واكتب أمنياتك عليها، وعلقها على السور المخصص للرصيف. وتأكد أن السمكة ستنقل أمنياتك إلى البحر!/p>